الامارات تجد الذريعة للسيطرة على أبين والقاعدة تستنفر باتجاه المحفد
يمنات – خاص
تفيد معلومات عن ترتيبات عسكرية تقوم بها قيادة التحالف السعودي بعدن بهدف ارسال تعزيزات عسكرية من قوات الحزام الأمني غير النظامية الموالية للامارات للسيطرة على مديريات بمحافظة أبين.
و حسب المعلومات فإن قوة من ألوية الدعم و الاسناد التابعة للحزام الأمني تتجهز للانتقال من عدن إلى أبين.
و تفيد مصادر عسكرية أن تلك القوة ستوكل لها مهام السيطرة على مديريات مودية و لودر كمرحلة أولى.
و أشارت المصادر إلى أنه سبجري تعزيز القوة التي انتشرت في مركز مديرية الوضيع و الانتشار إلى المناطق المجاورة.
و يرى مراقبون ان قيادة القوات الاماراتية استغلت سقوط المقاتلة السعودية بأبين لنشر قوات موالية لها في محافظة أبين؛ و بالذات في المنطقة الوسطى؛ والتي ظل هادي يرفص نشر قوات موالية للامارات فيها؛ و التي ظلت تحت سيطرة عناصر القاعدة.
و اعتبروا ان هذه التحركات العسكرية ترجح وقوف عناصر القاعدة خلف اسقاط مقاتلة سعودية من نوع تايفون مساء الاربعاء 13 سبتمبر/أيلول 2017 وهي الحادثة التي يبدو ان الامارات استغلتها لفرض نشر القوات الموالية كأمر واقع و الذي بدأته فجر الخميس في مركز مديرية الوضيع؛ مسقط رأس هادي.
إلى ذلك افادت تقارير صحفية أن عناصر القاعدة بدأت بمغادرة مركزي مديرتي لودر و مودية باتجاه مديرية المحفد.
و حسب المصادر بدأت عناصر القاعدة منذ مساء الخميس بالتوجه صوب مديرية المحفد. مشيرا إلى مشاهدة عدد من الأطقم على متنها مسلحين ملثمين في طرقات ترابية متجهة إلى مديرية المحفد.
و تتخذ عناصر القاعدة من الشعاب و الأودية الضيقة و المنحدرات الجبلية بالمحفد ملاذا للحماية من قصف الطيران و الملاحقة التي تنفذها القوات العسكرية.
و تكتفي الحملات العسكرية التي تنفذها قيادة التحالف السعودي بالانتشار في المدن التي كانت تسبطر عليها القاعدة؛ و تتجنب تنفيذ أي عمليات ملاحقة لعناصر القاعدة في المناطق الحبلية.
و هي ذات الطريقة التي كانت تعتمد عليها الحكومة منذ العام 2012 باستثناء الحملة العسكرية التي قادها وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي بداية العام 2013 و التي تمكنت من السيطرة على كامل محافظة أبين.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا